سورة القمر - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القمر)


        


{فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32) كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34) نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (35) وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)}
29، 30- فنادوا صاحبهم، فتهيأ لعقر الناقة فعقروها. فعلى أي حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين؟!
31- إنا سلّطنا عليهم صيحة واحدةً فكانوا بها كشجر يابس يجمعه من يريد اتخاذ حظيرة!!
32- ولقد سهّلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟.
33- كذبت قوم لوط بإنذارات رسولهم.
34، 35- إنا أرسلنا عليهم ريحاً شديدة ترميهم بالحصى، إلا آل لوط المؤمنين نجَّيناهم من هذا العذاب آخر الليل، إنعاماً عليهم من عندنا، كذلك الإنعام العظيم نجزى به من شكر نعمتنا بالإيمان والطاعة.
36- ولقد خوَّف لوط قومه أخذتنا الشديدة، فشكوا في إنذاراته تكذيباً له.
37- ولقد أرادوا منه تمكينهم من ضيفه، فمحونا أبصارهم جزاء ما أرادوا، فقل لهم- تهكماً-: تجرعوا عذابى وإنذاراتى.
38، 39- ولقد فاجأهم في الصباح الباكر عذاب ثابت دائم، فقيل لهم: تجرعوا عذابى وإنذاراتى.
40- ولقد سهَّلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟


{وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41) كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (42) أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ (43) أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (44) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)}
41- ولقد جاء آل فرعون الإنذارات المتتابعة.
42- كذبوا بآياتنا ومعجزاتنا التي جاءت على يد رسلنا، فأهلكناهم إهلاك قوى لا يُغْلَب. عظيم القدرة.
43- أأنتم- أيها الكفار- أقوى من أولئكم الأقوام السابقين الذين أهلكوا؟. بل ألكم براءة من العذاب فيما نزل من الكتب السماوية؟
44- أيقول هؤلاء الكفار: نحن جمع مؤتلف ممتنع على أعدائه لا يغلب؟.
45- سيغلب هذا الجمع، ويفرون مولين الأدبار.
46- بل القيامة موْعد عذابهم، والقيامة أعظم داهية وأقسى مرارة.
47- إن المجرمين من هؤلاء وأولئك في هلاك وجحيم مستعر.
48- يوم يُجَرُّون في النار على وجوههم يقال لهم: قاسوا آلام جهنم وحرارتها.
49- إنا خلقنا كل شيء، خلقناه بتقدير على ما تقتضيه الحكمة.
50- وما أَمْرُنا لشئ أردناه إلا كلمة واحدة هي أن نقول له: كن فيكون في سرعة الاستجابة كلمح البصر.


{وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (51) وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (53) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)}
51- ولقد أهلكنا أشباهكم في الكفر، فهل من متعظ؟.
52- وكل شيء فعلوه في الدنيا مكتوب في الصحف. مقيد عليهم.
53- وكل صغير وكبير من الأعمال مكتوب لا يغيب منه شيء.
54- إن المتقين في جنات عظيمة الشأن، وأنها متعددة الأنواع.
55- في مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم عند مليك عظيم القدرة.

1 | 2